مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تعزز العمليات الرقمية لشركاتها بالتعاون مع ساب

مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تعزز العمليات الرقمية لشركاتها بالتعاون مع ساب

أجرت مجلة انتليجنت سي آي أو مقابلة مع الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه،إقليم اليمن، محمد خليفة، سلطت فيها الضوء على التحولات الرقمية وتطوير البينة التحتية لتقنية المعلومات التي قامت بها المجموعة بالتعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير عمليات المجموعة.

مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تعزز العمليات الرقمية لشركاتها بالتعاون مع ساب

كتبت ماندا باندا في مجلة Inteliigent CIO الشرق الأوسط أن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه - اليمن، والتي تعد واحدة من أكبر المؤسسات، المملوكة عائليًا، في الشرق الأوسط، عقدت مؤخرًا شراكة مع مورد التكنولوجيا العالمي ساب.

 وستتيح ساب، من خلال تنفيذها لأول مشاريعها في اليمن، منذ نشوب الصراع، لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه الاستفادة من قوة تدفق البيانات مما يضمن للشركة أن يكون صنع القرارات فيها قائم على نظرة ثاقبة في جميع الشركات التي تديرها.

والتقت المجلة، محمد خليفة، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه والذي تحدث عن كيفية حصول الشركة على رؤية شاملة لعملياتها على مستوى العالم، من خلال دعم جهود التحول الرقمي. 

حدثنا عن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه – اليمن، وما أهمية عقد شراكة مع مورد التكنولوجيا ساب.

تأسست مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في اليمن عام 1938 وهي حاليًا واحدة من أكبر المؤسسات متعددة الجنسيات الموجودة في الشرق الأوسط.

كما أن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تعمل، من خلال 35000 موظف يعملون لديها، في أكثر من 40 سوقًا موفرةً البضائع والخدمات للمجتمعات المحلية في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا وقارة إفريقيا.

ومن أهم متطلبات النجاح، لشركة بهذا الحجم، تمكين فريق الإدارة من صناعة قرارات، تتسم بالفعالية والكفاءة، استنادًا إلى معلومات دقيقة تم جمعها من كافة أجزاء المؤسسة.

وفيما يتعلق باليمن، تقوضت البنية التحتية التكنولوجية فيها، لأقصى حد، لدرجة أنه صار من كبرى التحديات دعم توصيل خدمة إنترنت مستقرة حيث أن ذلك ليس بالأمر الهين.

ولهذا السبب وقع اختيار مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، عام 2015، على شركة ساب، كبرى شركات العالم في مجال توريد برامج تطبيقات الشركات، من أجل تعزيز بنيتنا التحتية وعملياتنا الحالية في اليمن على نطاق أوسع في كافة أنحاء العالم. 

لقد اخترنا الشراكة مع شركة ساب نظرًا لما لدى هذا المورد من خبرة واسعة في الأنظمة الصناعية وهي النشاط الرئيس بين أعمال مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه.

ونحن نسعى، من خلال شراكتنا مع ساب، إلى رفع مستوى نمو مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وتخطي الصعوبات التشغيلية وتحسين عملية صنع القرار في جميع الأعمال.

ولقد تمكنا من إنشاء علاقة قوية مع شركة ساب، التي ثبت أهميتها البالغة لتحولنا الرقمي؛ بما يضمن للمجموعة أن تكون مجهزة تجهيزًا جيدًا، من أجل دعم المجتمعات في اليمن الذين نسهر على خدمتهم.

ما هي أبرز التحديات التي واجهتها مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه اليمن قبل تنفيذ المشروع باستخدام تطبيقات شركة ساب؟

أولى العقبات، التي واجهناها، هي عدم وجود شريك معتمد لشركة ساب في اليمن، وقد كان العثور على شريك ميداني أمرًا ضروريًا؛ لتنفيذ الحلول الجديدة، إلا أنه لم تكن هناك مؤسسات متاحة في اليمن، التي سيتم بها الجزء الأكبر من العملية.

وفي النهاية، قررنا تغيير بنيتنا الرقمية بالكامل لنتمكن من إجراء عملية التنفيذ عن بعد، عبر خبراء معتمدين من شركة ساب في بلدان أخرى في المنطقة، مثل مصر؛ حيث أننا كنا بحاجة إلى معالجة مبدئية لعدد من التحديات الأخرى؛ من أجل الوصول إلى مرحلة التنفيذ.

وفيما يتعلق باتصال مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بالانترنت في اليمن، استخدمنا في البداية خطوط الاشتراك الرقمية غير المتماثلة (أيه دي إس إل).

ومع زيادة حركة الانترنت، لم يكن معدل نقل البيانات، المتاح، كافياً لخدمة عملياتنا خدمة موثوقة وهو ما حدا بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، في عام 2019،  من أجل معالجة هذا النقص المتزايد، للحصول على أول خطوط مستأجرة على الإطلاق في اليمن، والتي من شأنها أن توفر اتصالًا مستقرًا بالإنترنت لأعمال المجموعة في جميع أنحاء البلاد.

كما قمنا بتحديث المقومات المادية لبنيتنا التحتية في اليمن؛ لضمان قدرتنا على الاستفادة من سعة الخطوط المستأجرة.

وقد شملت هذه العملية استبدال كابلات الألياف بأربعين كيلومتر من الكابلات النحاسية؛ من أجل إتاحة اتصال عالي السرعة من مراكز الاتصالات.

ولقد أنشأنا إلى الآن ستة خطوط مستأجرة في اليمن، والتي توفر الاتصال الأساسي بالمجتمعات اليمنية والمدارس والمؤسسات الأخرى، إلى جانب أعمالنا الخاصة.

كما كان للخطوط المستأجرة فائدة كبيرة في زيادة مرونة الشركات العاملة في جميع أنحاء البلاد علاوة على زيادة معدل نقل البيانات المتاح لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه؛ من خلال توفير مصدر بديل للاتصال عند حدوث اضطراب.

ونتيجة للعمل في بيئة صعبة تكون الأولوية لاستعادة القدرة على العمل بعد الكوارث. فقبل بضع سنوات، خططنا لإنشاء موقع جديد للتعافي من الكوارث، في عدن، مع موقع ثانوي في الحديدة، لكننا أدركنا أن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر فقط بدلاً من القضاء عليها.

وعليه وبدلاً من ذلك، اتخذنا قرارًا جريئًا بنقل ودعم جميع العمليات ونسخها إلى التخزين السحابي، وبالتالي تجنب الحاجة إلى مراكز البيانات المادية، لاستعادة التشغيل، في حالة حدوث اضطراب أو أضرار في البنية التحتية.

كما كان التحدي الأخير خلال مرحلة التنفيذ نفسها وتضمن تحويل نهج الشركة إلى نظام تخطيط موارد المؤسسات (إي آر بي) من نموذج مطور داخليًا ومصمم خصيصًا، إلى نظام تخطيط موارد المؤسسات (إي آر بي) الموحد.

ولقد كانت هذه العملية مكثفة، حيث تضمنت تدريب حوالي 20 متخصصًا في تكنولوجيا المعلومات، في نماذج تخطيط موارد المؤسسات لشركة ساب؛ لمساعدة موظفينا على تحويل وحدات أعمال مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بنجاح.

وعلى الرغم من أن المشروع كان طموحًا، إلا أننا في المجموعة ندرك مسؤولية القطاع الخاص لتحسين المهارات الرقمية والاستثمار في تطوير الأشخاص والتكنولوجيا.

ولهذا السبب ذهبنا أيضًا إلى ما هو أبعد من تدريب موظفينا وتمويل برنامج شركة ساب للمحترفين الشباب؛ لتحسين مهارات المواهب اليمنية لتشكيل القوى العاملة المستقبلية في البلاد.

وقد أتاح المخطط فرصة فريدة للخريجين اليمنيين لتطوير مهاراتهم الشخصية والتجارية، وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للتنقل في العالم الرقمي. وقد نجح جميع الخريجين العشرين المسجلين في البرنامج، خلال مدة شهرين، في إكمال الدورة. مما أوحى لنا بجعل هذه المبادرة مبادرة سنوية لبناء مجتمع من المهنيين المعتمدين من شركة ساب في اليمن.

في ضوء حجم عمليات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه -اليمن، كيف أشركتم مشرفي خطوط الأعمال وتكنولوجيا المعلومات على مستوى القيادة العليا لضمان الحصول على التأييد للمشروع؟

ندرك في المجموعة بأن ذلك يعد عاملا هاما للتمكين في للأعمال. ونُعِد التوعية بفوائد التقنيات الجديدة، أمرًا بالغ الأهمية لإشراك قادة الأعمال وضمان المشاركة في المشاريع الجديدة.

ولتحقيق ذلك، وجه مشرفو تكنولوجيا المعلومات الدعوة لشركة ساب لعرض أحدث التطورات في تقنياتهم على فريق القيادة العليا لدينا، مما يسهل على قادة الأعمال لدينا الانخراط في الاتجاهات الناشئة وتحقيق دعم أكبر للمشاريع القادمة.

من قاد عملية دراسة الجدوى للمجموعة من أجل تنفيذ حلول شركة ساب الافتراضية؟

اتفق فريق الإدارة بأكمله على قرار تنفيذ حلول حلول شركة ساب الافتراضية في عام 2015.

وبالنسبة لمشروعنا الجديد الخاص باليمن، ساعدت جلسات التوعية، التي تقودها شركة ساب كل ثلاثة أشهر، في إلهام قادة الأعمال لدينا لمراجعة نهجهم باستمرار والإقدام على استخدام التقنيات الجديدة، كما ساعدت المبادرة أيضًا على تحسين نهج المجموعة تجاه تكنولوجيا المعلومات.

كم من الوقت استغرق تنفيذ المشروع، بدءًا من وقت الموافقة على تحديد النطاق والتصميم والتنفيذ ؟

اختلف وقت التنفيذ بحسب الصناعات، فعلى سبيل المثال تراوح تنفيذ نظام SAP S4HANA ERP  بين ستة وتسعة أشهر، حسب عدد وحجم الشركات المشتركة.

وقد تم بالفعل تنفيذ برنامج Business ByDesign  SAP من قبل العديد من الشركات الصغيرة بين الشركات العاملة في المجموعة، وعادة ما تكون تلك العملية أسرع وأكثر ديناميكية.

هل تم تنفيذ المشروع باستخدام الخبرة الداخلية أم أنكم عملتم مع شركاء مزودي حلول ساب المعتمدين؟

لقد تم تنفيذ المشروع باستخدام الخبرة الداخلية وبالشراكة مع مزودي حلول ساب عن بعد.

وقد أدار فريقنا الداخلي في المجموعة المشروع في اليمن، بينما دخلنا في شراكة مع مزودي الخدمات المصريين Solex و Spirit و Phoenix لتنفيذ مشاريع البرامج عن بُعد.

يتطور دور مسؤل نظم المعلومات ومدير تكنولوجيا المعلومات ورئيس قسم تكنولوجيا المعلومات وغيرهم، باستمرار على مر السنين مع مشاركة المزيد من المديرين التنفيذيين على مستوى القيادة العليا والتنفيذيين في خطوط الأعمال، في اتخاذ قرارات شراء تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا؛ فما مدى صعوبة حصولك على الدعم والتأييد المناسبين من أقرانك في الإدارة العليا لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه -اليمن؟

تنقسم الطريقة اللازمة للحصول على الدعم من الأقران في الإدارة العليا إلى شقين هما؛ خلق ثقافة تشجع القادة على اتخاذ قرارات تجارية جريئة وعرض قيمة قرارات شراء التكنولوجيا بوضوح لكل وظيفة من وظائف الشركة.

ودراسة خرائط الطريق والخطط التي يعدها فريق الإدارة العليا للتكنولوجيا؛ للاطلاع عن قرب على التطورات المستحدثة لدي الشركاء مثل شركة ساب، والإبقاء على مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في قمة المنحنى، من خلال الكشف عن الخطوات التالية المحتملة، والنظر في مدى التناسب بين احتياجات مؤسستنا وعروضهم الجديدة.

تعمل هذه العملية على تمكين قادتنا من خلال موظفي التوعية المستخدمين لساب والمعرفة ليكونوا أكثر انفتاحًا على دعم الحلول الجديدة في مجال التكنولوجيا.

ما هي المرحلة التي وصلت إليها مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه -اليمن في مسيرتها للتحول الرقمي، وما هي خارطة الطريق الرقمية لعمليات المجموعة في المستقبل؟

إننا سعداء بالتقدم الذي أحرزناه حتى الآن، كجزء من رحلة التحول الرقمي لدينا، ونشعر بالتفاؤل بشأن الوتيرة التي سنواصل بها استخدام التكنولوجيا الجديدة والرائعة.

وإننا، في سبيلنا للمضي قدمًا، نستخدم عملية متعددة المراحل للتنفيذ والاستخدام والتحسين.

كما أن معظم شركاتنا في مرحلة استخدام البرنامج الجديد، لكن البعض الآخر، مثل قسم الموارد البشرية الذي يستخدم SAP SuccessFactors، نجح بالفعل في نشر التكنولوجيا، ذات الصلة، ونحن نعمل الآن مع هذه الفرق لتوجيه تركيزنا إلى عملية التحسين في العديد من الشركات.

ما هو التحسن الذي طرأ بعد نشر تكنولوجيا ساب وكيف أثر ذلك على الأعمال العامة في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه -اليمن؟

نتج عن تطبيق تكنولوجيا ساب تحسن في قدرتنا على اتخاذ قرارات قائمة على البيانات وعلى توحيد البيانات.

وقد أتاح اعتماد خدمات جديدة، مثل سحابة التحليلات، جمع البيانات على نطاق واسع في جميع الأعمال، وهو أمر مهم للغاية في مجموعة تتكون من أكثر من 70 شركة.

كما أنه من خلال استخدام التكنولوجيات الجديدة وعمليات بناء المعارف المرتبطة بها، أصبح بإمكان قادة المجموعة الوصول إلى نظرة شاملة على جميع الأنشطة التجارية، وتقييم أثر الافتراضات المختلفة، واتخاذ قرارات، مبنية على بصيرة، وفقا لذلك.

كما أتاحت جلسات التوعية التكنولوجية التي تقودها شركة ساب، لفريقنا الأول، فرصة الاطلاع عن قرب، على التطورات الجديدة، والنظر في السبل المستقبلية للنمو.

هل توجب عليكم تدريب الموظفين بعد نشر تكنولوجيا ساب؟

إننا نسعى باستمرار لتحسين مستويات الخبرة داخل اليمن، فعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، شارك المتخصصون في تكنولوجيا المعلومات في المجموعة في أكثر من 200 دورة خارجية؛ لتطوير مهاراتهم ومواكبة آخر التطورات الدولية.

كما أننا قمنا بالاستثمار في برامج تدريبية، للشباب اليمنيين، من خلال برنامج ساب للمحترفين الشباب، الذي تموله مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه -اليمن.

وكذلك قمنا بالاستثمار في الأكاديميات الجديدة التي ننشئها مع شركة سيسكو في خمس جامعات يمنية لتدريب الشباب الخريجين.

وسنقوم، من خلال هذه الشراكة، بتثقيف الجيل القادم من المتخصصين اليمنيين في تكنولوجيا المعلومات، الذين سيحصل الكثير منهم على شهادة سيسكو كجزء من المبادرة.

ما الذي سيعقب تنفيذ حلول تطبيقات الأعمال الخاصة بشركة ساب، وما الذي يمكن لعملائك، في الوقت الحالي، أن يتوقعوه في المستقبل بعد نشر المجموعة لأحدث التقنيات ؟

خطوتنا التالية هي الانتهاء من تنفيذ وطرح حلول الأعمال الخاصة بشركة ساب في شركاتنا في اليمن.

كما نطمح، بنهاية عام 2023، إلى تشغيل ثماني شركات إضافية بنظام S4HANA ، كما نتوقع أن تكون 14 شركة قد تبنت برنامج Business ByDesign   SAPفي اليمن.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هدفنا هو إعداد تقارير جماعية، وبرامج SAC  و Ariba ؛ لدعم فرق التمويل والمشتريات لدينا تباعًا، مع بداية عام 2023.

سنقوم أيضًا بتنفيذ وحدتي SAP SuccessFactors الأخيرتين وهما؛ التوظيف والتأهيل؛ مما سيكمل المشروع المتميز، الذي أحدث ثورة في عمليات الموارد البشرية لأكثر من 18000 من موظفينا، مما يساعدهم على السيطرة على حياتهم المهنية في المجموعة.

وقد اتضح تأثير هذا التنفيذ على الفور، حيث اعتبرت مؤسسة Top Employer ، مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه أفضل رب عمل لعام 2022؛ لنجاحات المجموعة في مجالات الرقمنة والموارد البشرية.

لقد كان مجديًا رؤية شراكتنا مع ساب تثبت فعاليتها ليس فقط في تحسين أعمالنا التجارية، ولكن أيضًا في توفير وسيلة أخرى يمكن من خلالها لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، الاستمرار في دعم موظفيها والمساهمة في تطويرهم وتقدمهم، علاوة على نقل عملياتنا التجارية إلى مستويات أفضل.

وللمضي قدمًا، يظل الحفاظ على اهتمامنا الشديد بالتطورات التكنولوجية والبحث عن شركاء يشاركوننا إيماننا بمبدأ أن خير الناس أنفعهم للناس على رأس جدول أعمالنا.

  • أخبار المجموعة
  • مبادرات اجتماعية