اليمن يواجه أزمة غذائية خطيرة

اليمن يواجه أزمة غذائية خطيرة

الصراع في أوكرانيا يصب الزيت على نار الأزمة الإنسانية في اليمن، في غضون أشهر آلاف من اليمنيين مهددون بالمجاعة بسبب نقص إمدادات القمح.

الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم

يتواصل الوضع الإنساني بالتدهور في اليمن، حيث تشهد البلاد أسوأ مرحلة لها في هذا الجانب وما عمق ذلك هو الصراع في أوكرانيا، الذي ينذر بكارثة أكبر، حيث أن نصف السكان يفتقرون إلى الأمن الغذائي، إلى جانب 20 مليون مواطن وأكثر بحاجة للمساعدات الإنسانية.

ولأن اليمن تعتمد على استيراد الغالبية العظمى من الطعام، فإن أي أزمة خارجية ستأثر تأثيراً ملموسا وسلبياً على البلاد. وبرغم من الجهود التي يبذلها المجتمع الإنساني في اليمن، إلا أن الأسواق العالمية المتقلبة، واضطرابات سلسلة التوريد تدفع اليمن إلى نقطة حرجة تفاقم من الأزمة الإنسانية والاقتصادية بشكل كبير.

كارثة تلوح في الأفق

كارثة تلوح في الأفق

بسبب الأزمة الأوكرانية، تعرض الأمن الغذائي في اليمن لخطر بالغ، حيث بدأت إمدادات القمح إلى اليمن بالنفاد، وهو ما يؤثر على المواطن، وعلى البرامج الإنسانية على أرض الواقع.

تواجه اليمن تحديات غير مسبوقة في الأمداد والقدرة على تحمل تكاليف الغذاء، مما يجعل المواطنين في جميع أنحاء البلاد أمام كارثة حتمية تحدق بهم.

الوضع اليمني نحو الأسوأ

الوضع اليمني نحو الأسوأ

أدت اضطرابات إمدادات القمح إلى تفاقم آثار أزمة الأمن الغذائي في اليمن بشكل خطير.

ابتُلي اليمن بواحدة من أسوأ أزمات الغذاء في العالم، حيث زاد خطر الجوع الشديد بسرعة في العام ٢٠٢٢، وهو ما يعرض الكثير من المواطنين في أنحاء البلاد إلى خطر المجاعة.

وفقاً لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) في اليمن، فإن ١٧.٤ مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد إلى ١٩ مليون بحلول وقت مبكر من الشهر المقبل.

مجموعة هائل سعيد أنعم تدعو لتحرك دولي عاجل

مجموعة هائل سعيد أنعم تدعو لتحرك دولي عاجل

بدون تدخل عالمي عاجل، لن يتمكن القطاع الخاص من تزويد الشعب اليمني بالموارد الغذائية التي يحتاجها.

ولذلك تدعو مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه المجتمع الدولي للعمل معاً لوضع حلول مبتكرة ومستدامة وقابلة للتطبيق، للمساعدة في إدخال الغذاء إلى اليمن للحد من تفاقم مشكلة النظام الغذائي الذي تتعرض له البلاد.

والمجموعة على استعداد للمضي قُدماً في تحمل هذه المسؤولية، وتأكيد مساندتها للشعب اليمني، لأجل تجنب الكارثة الإنسانية التي يمر بها.

لنتحرك بقوة الشراكة

مجموعة هائل سعيد أنعم على استعداد للعمل يداً بيد مع شركائنا الدوليين والإقليميين لمعالجة أزمة الأمن الغذائي في اليمن.